أذكار الصباح والمساء تُعتبر من الأدوات الروحية الأساسية التي تُساعد في توجيه الخطى وتقوية الإيمان، مما يُسهم في تحقيق حياة مليئة بالنور والسعادة. تبدأ أذكار الصباح بتلاوة القرآن، حيث يُفضل البعض قراءة سورة الفاتحة أو أي جزء آخر من كتاب الله، مما يُساعد على بدء النهار بالتواصل مع الله. دعاء الاستفتاح قبل الصلاة يُطهر القلب ويُنقي الذهن من الأفكار السلبية، بينما تسمية الله عند الخروج للمسجد أو القيام بمهام مختلفة تُجلب البركة وتحمي من شرور اليوم. بعد الصلاة، يُستحب الدعاء لله بأن يبارك في كل نواحي الحياة. أما أذكار المساء، فتشمل الدعاء قبل النوم مثل “بسم الله وضعت جنبي، اللهم اغفر لي ذنبي وأخفِ لي حسابي وثبتني على دينك”، بالإضافة إلى التسبيح والاستغفار لتحقيق الطمأنينة الداخلية. هذه الأذكار ليست مجرد عادات يومية بل هي مصدر للراحة النفسية والثقة الروحية، وتُساعد في مواجهة تحديات الحياة بنعمتها وقوتها.
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر: بين الإقبال المادي والإدبار الروحي!- سماحة الشيخ وفقك الله: هل فسر البخاري قوله تعالى: كل شيء هالك إلا وجهه ـ إلا ملكه؟ وما ردك على فتوى
- هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم عند قراءته القرآن في الصلاة يسمع له نحيب أو كان يسمع له صلى الله عل
- تزوجت منذ 21 عاما، ورزقت بثلاثة أولاد، وفي السنة الأولى قال لي زوجي: أنت طالق، ثم في مرة أخرى قال: أ
- من هم الخلفاء الراشدون المهديون بعد الرسول صلى الله عليه وسلم؟
- San Fernando, Masbate