تناولت مذاهب الفقه الإسلامي المختلفة موضوع أركان الزواج بشكل مختلف بعض الشيء. وفقًا للحنفية، يُعتبر الركن الأساسي للزواج هو الإيجاب والقبول فقط. بينما يرى المالكية أن هناك عدة أركان تشمل ولي الزوجة، الزوج نفسه، الزوجة، والصيغة. من جهتهم، يعتقد الشافعية بأن أركان الزواج الخمسة هي الصيغة، الزوج، الزوجة، شاهدان، وولي. أما الحنابلة فهم يرون أن الأركان الثلاثة الرئيسية هي وجود زوجين وإصدار الإيجاب والقبول.
بالانتقال إلى التفاصيل الدقيقة لكل منهما، يتم الاتفاق العام على أن “النكاح” عقد بالإيجاب والقبول عبر لفظ واضح أو ما يعادل ذلك. ومع ذلك، يوجد اختلاف حول ترتيب تقدم الإيجاب والقبول؛ حيث يمكن أن يحدث التبادل حسب رأي المالكية والشافعية دون مشكلة. لكن الحنابلة لديهم وجه نظر أكثر تحديدًا بأن الإيجاب يجب أن يسبق القبول دائمًا. بالنسبة للحنفية، الأمر أقل تقيدًا ويمكن أن يكون أي طرف أولاً في تقديم الإيجاب أو القبول.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّوّةبالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على أهمية الولاية في الزواج لدى معظم الفقهاء الذين اعتبروها شرط أساسي لصحة العقد.
- أنا أعمل في مصلحة البريد في توزيع الخطابات، وتأتيني خطابات من التأمينات والضرائب والبنوك وشركات الاس
- أسأل الله أن ينفع بكم، ويجعلكم هداة مهتدين. أرجو منكم التفصيل حول بغض المسلم لوجه الله؛ بسبب ما يأتي
- كم سنة مكث المسلمون بالأندلس من يوم أن فتحوها إلى أن انهزموا فيها؟ وشكراً.
- أنا متزوجة وعندي ثلاثة أطفال، وزوجي كثير الحلف بالطلاق، فقبل أن يدخل علي قال لي إن لم تذهبي إلى والد
- بلغت من العمر 27 عاما، ولم أكن أعلم كثيرا من الأحكام الشرعية التي أصبحت على دراية بها الآن، فأنا دائ