يتضمن عقد الزواج في الإسلام عدة أركان وعناصر أساسية لضمان صحته. أول هذه الأركان هو وجود الزوجين، حيث يجب أن يكون كل من الزوج والزوجة خاليين من الموانع القانونية مثل المحرمية النسب أو الرضاع، وأن يتمتعا بحالة قانونية تسمح بالزواج. ثانياً، الإيجاب والقَبول، حيث يشير الإيجاب إلى طلب الزواج من قبل ولي المرأة أو من ينوب عنه، بينما القبول يعني موافقة الزوج أو من ينوب عنه على هذا الطلب، ويجب أن تكون هذه الموافقة واضحة وصريحة. ثالثاً، التعيين والتراضي، حيث يتعين تحديد هويات الزوج والزوجة بشكل واضح وأن يكونا متراضيين مع النية على الزواج. بالإضافة إلى هذه الأركان، هناك شروط أخرى مهمة لتحقيق صحة عقد الزواج، منها رضا الزوجين الكامل، وتوكيل ولي الأمور الذي يلعب دوراً أساسياً في تنظيم عملية الزفاف، وشهود الزواج الذين يعدون جزءاً أصيلاً من مراسم توقيع العقود الرسمية. كما يجب أن يتوفر عدد من المؤهلات الأساسية لمن يعتلي مسؤولية تمثيل المصالح الفردية للعرائس أثناء مراحل تجهيز احتفال ارتباطهن بالعريس المحتمل.
إقرأ أيضا:دفاعًا عن اللغة العربية- Citizen Revolution Movement
- أنا مصابة بالنوم الكثير، فما علاج ذلك؟ وكم عدد الساعات التي كان ينامها الرسول صلى الله عليه وسلم في
- يمتلك الوالد رحمه الله منزل إضافة، بجانبه ثلاثة أشجار نخيل وسيج، لم تمانع الجهات الرسمية في ذلك. وبع
- منذ عشر سنوات أقر المفتي مشروعية شهادات الاستثمار في البنوك وقال إنها حلال وكنت قد ترملت منذ 12 سنه
- هل يجوز للرجل أن يبول في مهبل زوجته؟.