تعاني الجامعات العربية من أزمة تعليم عالي متعددة الأبعاد تتمثل أساسًا في تحديات الجودة والتمويل. تنبع هذه الأزمات من عدة عوامل، بما في ذلك محدودية الموارد المالية والبشرية، وضعف بنية تحتية وخدمات تكنولوجية، وقصور في توظيف كوادر أكاديمية مؤهلة. يؤدي هذا إلى فصول دراسية مزدحمة وانخفاض فرص التعليم الشخصي وجهًا لوجه، فضلاً عن ضعف مستوى البحث العلمي ونقص الشراكات الدولية للتبادل المعرفي والتدريب. بالإضافة إلى ذلك، يعتمد تمويل الجامعات بشكل كبير على الدعم الحكومي المتقلب وغير المستقر مالياً، ما يعيق الاستثمار في تطوير المناهج الدراسية والاستحداثات التكنولوجية. كذلك، يُعتبر الاعتماد الكبير على رسوم الطلاب عاملا مقيدا أمام الوصول إلى التعليم لفئات اجتماعية محرومة. وللتغلب على هذه العقبات، يجب على الجامعات العربية العمل على جذب الاستثمارات الخاصة وتعزيز القدرات الذاتية من خلال توسيع الطاقة الاستيعابية للمؤسسات ذات المستوى الأعلى وتحسين إدارة المال العام وتوفير منح دراسية للفئات المحتاجة وتعزيز العلاقات الخارجية لإدخال خبراتهم الفريدة. بتطبيق تلك الخطوات الاستراتيجية، تستطيع جامعاتنا إعادة اكتساب مكانة ريادية في مجالات العلم والمع
إقرأ أيضا:لا للفرنسة – جدل بسبب كتاب مدرسي يتضمن درسا في التقبيل لتلاميذ الإبتدائي في المغرب- 1-متى يكون قول كلمة: «لو» في أي حالة، فقد قرأت على موقعكم، ولكن كل ما فهمته هو أنه لا يجوز أن أقول ك
- لدي سؤال بارك الله فيكم بخصوص موضوع البدعة وضوابطها. فهمي المتواضع أن الدين من عند رسول الله صلى الل
- ما هو الدعاء الذي يبعد الهم والغم والنكد والوسواس ويأتي بانشراح الصدر؟.
- فضيلة الشيخ, يقول الشيخ/ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله-: «ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل وال
- فضيلة الشيخ: جزاكم الله خير الجزاء على هذا الموقع، وما تقدمونه من العلم النافع. سؤالي فضيلة الشيخ هو