تسلط الثورة التكنولوجية الحالية الضوء على تحديات أخلاقية وتهديدات للخصوصية الرقمية. مع تقدم الذكاء الاصطناعي، تبرز أسئلة حول المسؤولية الأخلاقية للروبوتات والأدوات ذات القدرة على اتخاذ القرار، مما يتطلب تأملاً عميقاً في كيفية ضمان عدم استغلالها أو سوء استخدامها. بالإضافة إلى ذلك، فإن جمع البيانات الشخصية من قبل الشركات الكبرى يشكل تهديداً جسيماً للحرية الشخصية والاستقلالية الذاتية، مما يستدعي بناء نظام قانوني دولي قوي لحماية الخصوصية الرقمية. هذه القضايا ليست مجرد نقاشات نظرية؛ فهي تؤثر مباشرة على حياة الأفراد، مما يتطلب جهوداً مشتركة من الحكومات والشركات والمؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني لضمان مستقبل أكثر استدامة وأماناً في مجال تكنولوجيا المعلومات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : درقإقرأ أيضا