أزمة الثقة بين المؤسسات التعليمية والطلاب هي مشكلة معقدة تنبع من عدة عوامل رئيسية. أولاً، هناك ضغط نفسي هائل على الطلاب لتحقيق النجاح الأكاديمي، مدفوعًا بتوقعات الأسرة والأصدقاء التي تربط النجاح الوظيفي بالشهادات العلمية. ومع ذلك، فإن الواقع العملي يوضح أن المهارات العملية والتكيف هما أكثر أهمية من الشهادات الأكاديمية. ثانيًا، هناك تفاوت في الجودة الأكاديمية بين الجامعات، حيث تركز بعض المؤسسات على الجانب التجاري أكثر من التطوير الفكري والعلمي للطالب، مما يؤدي إلى شعور الطلاب بالإحباط وفقدان الثقة. ثالثًا، البيئة الجامعية قد تكون صعبة للشباب الذين يكافحون لتكوين هوياتهم الشخصية وموازنة دراستهم مع حياتهم الاجتماعية، خاصةً في غياب الدعم النفسي والاجتماعي الكافي. أخيرًا، هناك قلق حول فعالية برامج تدريب الخريجين، حيث يشعر الطلاب بخيبة الأمل إذا لم يتمكنوا من ربط شهاداتهم بسوق العمل. لاستعادة الثقة، يمكن للمؤسسات التعليمية التركيز على تنمية الشعور بالقيم الذاتية لدى الطلاب، إصلاح مؤشرات الجودة الأكاديمية لتشمل نسبة توظيف الخريجين، ودمج الخدمات الصحية والنفسية ضمن البرامج التعليمية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزُّفْري- سمعنا منذ زمن هذه المقولة «وبشر الزاني والزانية بالفقر ولو بعد حين» ما مدى صحتها، يا أهل العلم بالله
- بهاجافاتا ميلا
- Little Bill
- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السؤال هو كما يلي: اتفقت مع رب العمل أن أعمل
- أنا أختكم من المدينة المنورة، أريد من فضيلتكم أن تفتوني هل يجوز إعطاء جزء من زكاة مالي للعاملة الإند