تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الشخصية يثير أزمة ثقة متعددة الأبعاد. من جهة، يؤدي الاستخدام المكثف لهذه المنصات إلى تآكل الخصوصية، حيث يشارك المستخدمون تفاصيل حياتهم الشخصية بشكل علني، مما يخلق شعورًا بعدم الأمان بين الأفراد الذين يتوقعون حماية معلوماتهم. من جهة أخرى، تعزز وسائل التواصل الاجتماعي التحيز الناجم عن الفلترة الذهنية، حيث يتم عرض المحتوى الذي يتوافق مع اهتمامات المستخدمين فقط، مما يعزلهم عن وجهات النظر المتنوعة ويقلل من قدرتهم على فهم الآخرين بشكل كامل. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تُظهر الصور والفيديوهات المنشورة حياة مثالية لا تعكس الواقع، مما يؤدي إلى انهيار الثقة عندما يُكشف الفرق بين المظاهر والواقع. كما أن وسائل التواصل الاجتماعي توفر مساحة للمتنمرين الإلكترونيين، مما يسبب ضررًا نفسيًا للمستهدفين ويؤثر سلبًا على ثقتهم بأنفسهم وبمجتمعاتهم. في النهاية، يتطلب التعامل مع هذه التحديات إدراكًا عميقًا للآثار الإيجابية والسلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على بناء الثقة داخل مجتمعاتنا.
إقرأ أيضا:كتاب تطور الإبداع والموهبة والنبوغ في الرياضيات- قال تعالى: ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) اذكر عشرة من آداب تدبر القرآن؟
- تزوجت منذ ست سنوات من فتاة غير محجبة، وقتها كنت متوسط الالتزام بالدين إن صح القول لذلك لم أشترط عليه
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،السادة الأفاضل ،بداية أقول وبالله التوفيق إنني أحسب نفسي من الملتزم
- Realest
- هل هناك من الداخلين للجنة من يحرم من رؤية وجه الله أم أن كل الداخلين للجنة لا يحرمون منها حتى آخر رج