تشهد أزمة الذكاء الاصطناعي الأخلاقية توازنًا هشًا بين إنجازات التقدم التكنولوجي وضرورة حماية حقوق الإنسان وكرامته. مع انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر قطاعات مختلفة، بما فيها الرعاية الصحية والتعليم والنقل، ظهرت مخاوف جدية حول خصوصية الأفراد وأمن بياناتهم الشخصية. فبينما توفر هذه التقنيات حلولاً مبتكرة، فإن قدرتها على جمع ومعالجة المعلومات دون علم المستخدمين بشكل كامل قد تؤدي إلى انتهاكات خطيرة. علاوة على ذلك، أثارت القدرة المتزايدة لأنظمة الذكاء الاصطناعي على اتخاذ قرارات ذات تأثير كبير -مثل تلك المرتبطة بالقانون والأخلاق- تساؤلات حول شفافيتها ومصداقيتها. ويبرز أيضًا احتمال وجود انحيازات ضمن خوارزميات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر مثير للجدل بشدة لأنه يعكس التحيزات الاجتماعية المدمجة في بيانات التدريب الخاصة بهذه الأنظمة، مما قد يؤدي بدوره إلى نتائج ضارة وتمييزية. لذلك، تصبح الحاجة ماسّة لإرساء مبادئ الشفافية والموثوقية في تطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي أكثر أهمية من أي وقت مضى. بالإضافة إلى ذلك، يُسلط الضوء
إقرأ أيضا:العريضة الرقمية المغربية بعنوان: نعم للعدالة اللغوية في المغرب و لا للفرنسة- أنا من المدينة المنورة, أديت الحج عام 1431هـ، وأخرت طواف الإفاضة مع طواف الوداع، وفي يوم 12 وبعد رمي
- San Felices
- هل يجوز قبول رعاية بنك ربوي لتغطية تكاليف أنشطة مجتمعية هادفة؟ وهل تجوز المشاركة في هذه الأنشطة في ح
- أريد أن أسأل عن كيفية قضاء الصلاة, فمثلا إذا كان على قضاء صلاة شهر فهل أقضيها في شهر أو أستطيع قضاءه
- لو تم الزواج شفهيا بين اثنين دون شهود، فهل هذا يعد زواجا؟ وبعدها بفترة قال لها أنت طالق، وقد تمت بين