أزمة الكهرباء في اليمن هي مشكلة معقدة ومتعددة الأبعاد، جذورها تمتد إلى البنية التحتية المتدهورة والصراعات السياسية والاقتصادية. تاريخياً، اعتمدت اليمن على محطات الطاقة الحرارية التي تعمل بالنفط، لكن نقص الوقود بسبب الحرب أدى إلى توقف العديد من هذه المحطات، مما زاد من تفاقم الأزمة. بالإضافة إلى ذلك، الافتقار إلى الصيانة الدورية للمعدات الطاقوية القديمة جعل النظام عرضة للإخفاق المستمر. هذه الأزمة لها تأثيرات اجتماعية واقتصادية عميقة؛ حيث يواجه المواطنون صعوبة في الحصول على المياه العذبة بسبب توقف المضخات الكهربائية، وتتعرض الخدمات الصحية للخطر بسبب انقطاع التيار الكهربائي. من الناحية الاقتصادية، تعاني الشركات من خسائر كبيرة وفقدان القدرة التنافسية. رغم وجود حلول مثل توسيع استخدام الطاقة الشمسية، إلا أن التكلفة الأولية والبنية الأساسية اللازمة تشكل عقبات كبيرة. يتطلب حل الأزمة جهداً مشتركاً بين القطاعات الخاصة والحكومية لتحسين المشاريع القائمة وإدخال تقنيات جديدة مثل الغاز الطبيعي والتوربينات الغازية.
إقرأ أيضا:تعريف ومعنى المِيش (الخصلة التي صُبغت بلون مغاير عن الشعر)- بسم الله الرحمن الرحيم أنا شاب عمري 21 ملتزم والحمد لله وأنا كنت أعاني من وسواس قهري في العقيدة وكان
- Mercato Saraceno
- هل للمريض المقعد في الفراش أن يجمع ويقصر الصلاة ويتيمم لذلك أيضا؟
- أحس بانقباض في القلب، وضيق، وأبكي بشكل جنوني، ويحدث هذا في أي وقت، وفي أي مكان، وفجأة دون سبب، ويتكر
- إذا أضربت عن الطعام في بيت أبيك فهل ذلك عقوق ؟