أزمة الكهرباء في اليمن هي مشكلة معقدة ومتعددة الأبعاد، جذورها تمتد إلى البنية التحتية المتدهورة والصراعات السياسية والاقتصادية. تاريخياً، اعتمدت اليمن على محطات الطاقة الحرارية التي تعمل بالنفط، لكن نقص الوقود بسبب الحرب أدى إلى توقف العديد من هذه المحطات، مما زاد من تفاقم الأزمة. بالإضافة إلى ذلك، الافتقار إلى الصيانة الدورية للمعدات الطاقوية القديمة جعل النظام عرضة للإخفاق المستمر. هذه الأزمة لها تأثيرات اجتماعية واقتصادية عميقة؛ حيث يواجه المواطنون صعوبة في الحصول على المياه العذبة بسبب توقف المضخات الكهربائية، وتتعرض الخدمات الصحية للخطر بسبب انقطاع التيار الكهربائي. من الناحية الاقتصادية، تعاني الشركات من خسائر كبيرة وفقدان القدرة التنافسية. رغم وجود حلول مثل توسيع استخدام الطاقة الشمسية، إلا أن التكلفة الأولية والبنية الأساسية اللازمة تشكل عقبات كبيرة. يتطلب حل الأزمة جهداً مشتركاً بين القطاعات الخاصة والحكومية لتحسين المشاريع القائمة وإدخال تقنيات جديدة مثل الغاز الطبيعي والتوربينات الغازية.
إقرأ أيضا:علاقة المخزن باحواز سلا : قبيلة بني حسن 1912/1860- Marfa lights
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، وبعد بقريتنا قصة قديمة تحكى: تقول القصة: إن هنالك شخصاً في القرية
- Breitingen
- أنا دائمًا ما أستغفر بقول: «أستغفر الله العظيم، الذي لا إله إلا هو، الحي القيوم، وأتوب إليه، من الذن
- أود أن أذهب للعمرة فأنأ مشتاقة لرؤية بيت الله والصلاة وأود الذهاب كذلك لأدعو ربي أن يفرج الهم عني وي