تواجه أزمة اللاجئين السوريين تحديات كبيرة في إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي، حيث يعاني العديد من اللاجئين من صدمات نفسية عميقة نتيجة تجاربهم القاسية أثناء الفرار من سوريا. تشمل هذه التجارب مشاهد العنف الشديد، فقدان الأحباء، وظروف المعيشة غير الآمنة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض اضطراب ما بعد الصدمة مثل الكوابيس المتكررة والقلق المستمر. إعادة التأهيل النفسي تعتبر خطوة حاسمة للتعافي والإدماج المجتمعي، حيث تقدم خدمات الدعم النفسي المهنية آليات فعالة للتعامل مع هذه الآثار. ومع ذلك، تواجه هذه الجهود عدة تحديات، منها نقص الموارد المالية والبشرية، والتقبل الثقافي للمشورة النفسية، والصراعات السياسية والقانونية التي تزيد من شعور اللاجئين بالحزن وعدم العدالة. هذه العوائق تعيق تقديم الدعم النفسي اللازم وتؤثر سلباً على قدرة اللاجئين على التكيف والاستقرار في المجتمعات الجديدة.
إقرأ أيضا:الفروسية العربية (التبوريدة)
السابق
تأثير التكنولوجيا على القيم الأخلاقية دراسة مقارنة بين الجيل الأكبر سنًا والجيل الرقمي الجديد
التاليعلاقة التغذية بالأداء الرياضي
إقرأ أيضا