تعاني جيل الشباب المسلم حالياً من أزمة هوية ناجمة عن عدة عوامل متداخلة؛ أولها تأثيرات العولمة الثقافية الواسعة عبر الوسائط الحديثة التي تعرض نموذجين للحياة ربما يبدو أحدهما أكثر جاذبية وجاذبية مقارنة بما اعتاد عليه هؤلاء الشباب وفقاً لتقاليدهم الإسلامية. ثانياً، يوجد ضغط اجتماعي كبير لتحقيق الانسجام ضمن البيئة المحيطة بهم والتي قد تتطلب منهم تقديم تنازلات بشأن مبادئ وقيم دينهم. أخيراً، تنبع بعض التحديات أيضاً من الداخل حيث توجد اختلافات فقهية واختلاف الآراء بين الشخصيات المؤثرة داخل المجتمع الإسلامي نفسها، مما يخلق حالة من اللبس وعدم اليقين لدى أفراد تلك الفئة العمرية. وبالتالي، أصبح تثبيت هوية دينية وثقافية ثابتة ومتينة أمرا حيويا لضمان مستقبل شامل واستقرار لهذا الجمهور الشاب المهم في العالم الإسلامي بأكمله.
إقرأ أيضا:علاقة المخزن باحواز سلا : قبيلة بني حسن 1912/1860مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- اسمح لي أقول كيف عدّل الله سبحانه وتعالى الصحابة وقد أسقط اعتبار قول عامتهم، وجرّح جمهورهم، أو طائفة
- إذا كانت إحدى الفتيات تعصِي الله، وتعيش حياةً بعيدةً عن الدِّين، وتفعل الكثير من المنكرات -مثل الرقص
- ليزلي بيرنزروولي
- ما حكم الإسلام في التبرج تحت زعم مجاراة العصر وتغيراته؟ وهل الأم مسؤولة عن تبرج بناتها؟
- هل جميع أحكام المخدرات تنطبق على مشتقاتها خاصة وأن من مشتقات المخدرات ما يكون في بعض المشروبات كالقه