تعاني جيل الشباب المسلم حالياً من أزمة هوية ناجمة عن عدة عوامل متداخلة؛ أولها تأثيرات العولمة الثقافية الواسعة عبر الوسائط الحديثة التي تعرض نموذجين للحياة ربما يبدو أحدهما أكثر جاذبية وجاذبية مقارنة بما اعتاد عليه هؤلاء الشباب وفقاً لتقاليدهم الإسلامية. ثانياً، يوجد ضغط اجتماعي كبير لتحقيق الانسجام ضمن البيئة المحيطة بهم والتي قد تتطلب منهم تقديم تنازلات بشأن مبادئ وقيم دينهم. أخيراً، تنبع بعض التحديات أيضاً من الداخل حيث توجد اختلافات فقهية واختلاف الآراء بين الشخصيات المؤثرة داخل المجتمع الإسلامي نفسها، مما يخلق حالة من اللبس وعدم اليقين لدى أفراد تلك الفئة العمرية. وبالتالي، أصبح تثبيت هوية دينية وثقافية ثابتة ومتينة أمرا حيويا لضمان مستقبل شامل واستقرار لهذا الجمهور الشاب المهم في العالم الإسلامي بأكمله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّحاسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل المسلم يشهد أن لا إله إلا الله من غير تفكير، ومن غير تعليم، ومن غير بحث؟ وهل المسلم يشهد أن محمدا
- هل يجوز للمرأة الأرملة وهي في الحداد أن تخرج في حوش المنزل وهناك بعض العمال ـ الهنود ـ يبنون داخل ال
- جاء في كلام إحدى الأخوات تلبيس وإشكال حول أحاديث للرسول صلّى الله عليه وسلّم سأسوقها أدنى سؤالي بإذن
- بارك الله فيكم، وأطال الله أعماركم على طاعته. السؤال هو: نحن مبتلون بتربية القطط في البيت، وللأسف لا
- كان في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم بعدما أمر الناس بطاعة ولي الأمر، أنه (في ما معناه) : علم