في المجتمع الحديث، تتجلى أزمة الهوية الثقافية في التحديات التي تواجهها المجتمعات في الحفاظ على تراثها الغني بينما تتكيف مع التغيرات السريعة في العالم المتغير. هذه الأزمة تتفاقم بسبب التماهي الفكري الذي يجعل بعض الأفراد يشعرون بعدم الانتماء إلى ثقافتهم الأصلية، حيث تشغل ثقافة العولمة مساحة كبيرة من حياتهم. وسائل الإعلام الرقمية، رغم أنها تسهل الوصول إلى تجارب ومعتقدات مختلفة، إلا أنها تعرض الهويات الأصغر حجماً للخطر من خلال تقديم نماذج بديلة للهويات الرئيسية التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، فإن السعي نحو المساواة بين الثقافات عبر تبنّي سمات مشتركة قد يؤدي إلى تآكل الخصائص الفريدة للثقافات المحلية. يلعب التعليم دوراً حاسماً في تحقيق التوازن بين الاحتفاظ بالتقاليد وهندسة المستقبل، حيث يمكن أن يساهم في تعزيز فهم الجمهور للحياة القائمة على تعدد الثقافات. كما أن احتضان الفن والأعمال اليدوية التقليدية وتشجيع المناقشة العامة حول الهوية الثقافية يمكن أن يساعد في بناء رؤية واضحة لما نريد تحقيقه مع الحفاظ على جذورنا.
إقرأ أيضا:سَقْصى (سأَل)- Croatian Football Federation
- أعمل في شركة بترول حكومية كمسئول عن حماية البيئة في منطقة صحراوية، والحقيقة أن هناك كثيرا من المخالف
- يتقصد البعض ممن يركبون السيارات التحية بالأبواق والأضواء وبعضهم لديه عذرٌ وبعضهم عذرهم خفيف؛ إذ يستط
- هل صحيح أن النفس مليئة بالنواقص والعيوب ولهذا قال تعالى : قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها. و إذا ك
- نصحوا أباهم الذي سرق أواني مطبخ قريبته بدل خدمة لم يكافأ عليها. فما حكم الأكل والشرب في هذه الأواني؟