في القرآن الكريم والسنة النبوية، تتجلى أساليب الحوار كأدوات فعالة للإقناع والتفاهم. في القرآن، يُستخدم الأسلوب الوصفي التعبيري لتقديم مشاهد حوارية بسيطة وجذابة، مما يسهل على القارئ استيعاب الرسالة. كما يُستخدم الأسلوب البرهاني الحجاجي لطرح الأسئلة التي تحفز العقل على التفكير والإيمان بوحدانية الله. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم الأسلوب التشخيصي الاستنتاجي حيث يطرح النبي صلى الله عليه وسلم المشاكل لجذب الانتباه ودعوة الناس للتفكير في حلول مناسبة. في السنة النبوية، تُستخدم الأمثال والقصص لتوضيح المفاهيم وتثبيتها في أذهان المستمعين. كما يُعتبر الاستماع الجيد والهدوء والود من الأساليب المهمة التي تعزز جودة الحوار وفعاليته. هذه الأساليب تهدف إلى تحقيق التفاهم والتقارب بين الأطراف المتناظرة، وتعزيز استخدام ألفاظ حسنة وإيجابية بعيداً عن التجريح أو الاتهامات.
إقرأ أيضا:تفنيد شبهات الشعوبيين حول اللغة العربية- ما حكم الدين في الشخص الذي عليه ديون لا ذنب له فيها بسبب مشاريع حكومية لم تلتزم الدولة بسداد مستحقات
- أنا فتاة أصلي جميع الصلوات, وأقرأ القرآن دائمًا - حتى لو صفحة - ولا أسمع الأغاني, وأخاف من أي شيء مح
- Democratic Labour Party (Brazil)
- تكملة للرسالة السابقة بشأن إقدامي على فحص ابني المزعوم الذي أشك أنه من صلبي, فهل ذلك الفحص فضح لستر
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه والتابعين شيخنا الكريم هل للمؤمن من