العلاج السلوكي، المعروف أيضًا باسم العلاج المعرفي السلوكي، هو نهج فعال في الطب النفسي يهدف إلى تعديل السلوك وإعادة تأهيله لتحسين الصحة النفسية. يستند هذا النهج إلى مفاهيم ومبادئ مدرسة علم النفس السلوكي، بما في ذلك أعمال جون واطسون. يركز العلاج السلوكي على ثلاثة جوانب رئيسية للسلوك البشري: السلوك المكتسب، الذي يشمل السلوكيات التي تعلمناها خلال حياتنا المبكرة، والسلوك المضطرب، الذي يحدث نتيجة تأثيرات خارجية سلبية، والسلوك السوي، الذي يعكس التعلم والتكيف الاجتماعي الإيجابي. من بين تقنيات التطبيق العملية للعلاج السلوكي، أسلوب تخفيف القلق والتوتر الذي يهدف إلى الحد من مستويات القلق والتوتر من خلال استخدام مؤثرات عكسية لتغيير المسارات العقلية والانفعالية. أسلوب التسلسل هو تقنية فعالة أخرى تتضمن برنامجًا تدريجيًا للتغلب على المخاوف المحددة مثل الرهاب. أما أسلوب التعزيز، فهو شائع خاصة مع الشباب والطلاب، ويعتمد على مبدأ المكافآت والعواقب لتشجيع السلوكيات المرغوبة. رغم فعاليتها الواضحة، تتطلب هذه الأساليب إرشادات دقيقة ومتابعة متأنية لتجنب الآثار الجانبية غير المقصودة.
إقرأ أيضا:كتاب علم الأحياء النمائي- أبي يعمل في مؤسسة وقد اقترحت أن تدفع لعائلات العمال بعد وفاة العامل نقودا بشرط أن يمضي على وثائق يصا
- من فترة طويلة لم أكن اصلي والآن الحمد لله أصلي بطريقة ممهدة لأنني لم أعتد على الصلاة في أوقاتها فالح
- Thomas Winklhofer
- سأحدثكم عن مشكلتي النادرة الحدوث ، فقد أرسلت لي زوجتي التي تزوجتها منذ وقت قريب ورقة الطلاق ، وذكرت
- Inder Singh (footballer)