تسعى العديد من الأمهات الحوامل إلى معرفة وزن أطفالهن القادمين بدقة أثناء فترة الحمل. توجد عدة طرق موثوقة لتحقيق ذلك، أولها فحص الموجات فوق الصوتية الذي يُعتبر الأكثر شيوعًا وفعالية. يتيح هذا الفحص للأطباء الحصول على صور واضحة للجنين وقراءة محيط رأسه وجسده، وبالتالي تحديد وزنه بناءً على تلك المقاييس. عادةً ما تتم هذه الفحوصات بين الأسبوع العشرين والثلاثين من الحمل وفي نهاية الثلث الثالث منه أيضًا.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأطباء تقدير وزن الجنين عن طريق مراقبة نمو الرحم وانتشاره عبر البطن؛ حيث يؤدي اكتساب الجنين للوزن إلى توسع ملحوظ في حجم الرحم. كذلك، يمكن قياس ضربات قلب الجنين كوسيلة أخرى للتخمين التقريبي للوزن، إذ تشير المعدلات الأعلى قليلاً لنبضات القلب إلى مستويات صحية من النشاط والحركة لدى الجنين والتي غالبًا ما ترتبط بزيادة كتلة جسمه.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان بني ملال وجماعة بني هلال بدكالة تؤكد الأصل العربي للمغاربةكما تلعب الاختبارات المخبرية دورًا هامًا في التنبؤ بوزن الجنين، خاصة فيما يتعلق بتغذية الأم ووظائف أعضائها المختلفة. أخيرًا، تعتبر الاستشارة المنتظمة مع فريق الرعاية الصحية ضرورية لفهم نت