ألم العيون، أو صداع العين، يمكن أن يكون ناتجًا عن مجموعة متنوعة من الأسباب الشائعة. أحد أكثر الأسباب شيوعًا هو جفاف العيون، الذي يحدث عندما لا تنتج العين كمية كافية من الدموع، مما يؤدي إلى شعور بالحكة والحرقان والألم. يمكن التعامل مع هذه الحالة بارتداء النظارات الشمسية واستخدام قطرات العين المرطبة. سبب آخر شائع هو إرهاق العيون الناتج عن قضاء وقت طويل أمام الشاشات الإلكترونية. يمكن الوقاية من هذا الإرهاق بأخذ استراحة لمدة دقيقة واحدة لكل دقيقة من العمل المستمر، بالإضافة إلى تقنيات العين مثل النظر نحو مسافة قدمًا لمدة ثانية بعد كل دقيقة. العدسات اللاصقة غير المناسبة أو غير الصحيحة قد تؤدي أيضًا إلى الألم بسبب تهيج وتشنج عضلات العين. الحساسية للعوامل البيئية مثل الغبار والدخان وحبوب اللقاح يمكن أن تحرض التهاب القزحية، مما يسبب الألم والتعب. يمكن استخدام القطرات المضادة للحساسية ومضادات الهيستامين للحد من هذه الأعراض. ارتفاع الضغط داخل العين، المعروف باسم الجلوكوما، يمكن أن يساهم في الشعور بالرؤية المضطربة والألم، ويتطلب الفحص المنتظم لدى الطبيب لتحديد وعلاج هذا المرض. التهاب الملتحمة الفيروسي والبكتيري هو عدوى خطيرة غالبًا ما تأتي مصحوبة بالدموع الزائدة والشعور بالألم عند فتح وإغلاق الجفن، ويمكن علاجه باستخدام
إقرأ أيضا:كتاب الديناميكاأسباب ألم العيون الشائعة وطرق التعامل معها
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: