أسباب اختلاف الفقهاء متعددة ومتنوعة، حيث يمكن أن يعود الاختلاف إلى عدم بلوغ الدليل أو فهمه أو ثبوته. هذا الأمر حدث حتى بين الصحابة، مثل عدم علم عمر بن الخطاب بآداب الاستئذان حتى أخبره بها أبو موسى الأشعري. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون تعارض الأدلة سبباً آخر للاختلاف، حيث قد يتعارض الدليل العام مع الخاص أو المطلق مع المقيّد. في هذه الحالات، يمكن الجمع بين الأدلة بتخصيص العام أو تقييد المطلق، أو اللجوء إلى النسخ أو الترجيح بين الأدلة. كما يلعب الاختلاف في القواعد الأصولية دوراً مهماً في هذا السياق، حيث يعتمد الفقهاء على قواعد أصولية مختلفة في استنباط الأحكام.
إقرأ أيضا:ابن الهيثم المؤسس الأول لعلم المناظر والفيزياء الحديثة ومن رواد المنهج العلميمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- استعملت أحد موانع الحمل، وبعد ما طهرت ومضى على ذلك 12 يوما أتتني أعراض الدورة مرة أخرى ونزل علي دم،
- نوين الحق
- Tamarua (electorate)
- إذا أحد أرشدني بأن ذلك الشيء الذي أقوم به مثلاً بدعة أو حرام وكان أمرها مشكوكا فيها وقد أفتى بها شيخ
- السؤال هو: لدي عم محتاج ماديا ويستحق الزكاة، ولكننا لا نعطيه الزكاة بسبب مخالفاته الشرعية بترك الصلا