أسباب اختلاف الفقهاء متعددة ومتنوعة، حيث يمكن أن يعود الاختلاف إلى عدم بلوغ الدليل أو فهمه أو ثبوته. هذا الأمر حدث حتى بين الصحابة، مثل عدم علم عمر بن الخطاب بآداب الاستئذان حتى أخبره بها أبو موسى الأشعري. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون تعارض الأدلة سبباً آخر للاختلاف، حيث قد يتعارض الدليل العام مع الخاص أو المطلق مع المقيّد. في هذه الحالات، يمكن الجمع بين الأدلة بتخصيص العام أو تقييد المطلق، أو اللجوء إلى النسخ أو الترجيح بين الأدلة. كما يلعب الاختلاف في القواعد الأصولية دوراً مهماً في هذا السياق، حيث يعتمد الفقهاء على قواعد أصولية مختلفة في استنباط الأحكام.
إقرأ أيضا:كتاب علم الإحصاء: مقدّمة قصيرة جدًّامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Ruth Roberta de Souza
- في هذه الأيام كان هناك حديث عن الزواج في سن التاسعة، فما حكم من يعترض على هذا الأمر، بل ويسخر منه؟ و
- سوالي: أحيانا بعد نزول القصة البيضاء ينزل علي بعض اللون الأصفر، فهل أعتبر هذا حيضا يوجب الغسل؟ علما
- أحيانا أرى شيئا كالدود أو الحلزون أو السوس وغيره في الطعام مما يجعلني أشمئز منه وأترك الطعام أو أرمي
- توفي زوجي، وعندي 6 بناتٍ، وولدان، وجميعهم قُصّرٌ، وليس لي راتبٌ، أو مالٌ خاصٌ بي، إلا نصيبي من الترك