تعاني العديد من النساء الحوامل من الدوخة لأسباب مختلفة مرتبطة بتغيرات الجسم خلال هذه الفترة الحرجة. يُعتبر التغير الهرموني عاملاً رئيسياً؛ إذ تؤدي الزيادة المفاجئة في مستوى الهرمونات إلى توسيع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم نحو الجنين، لكن هذا بدوره يخفض ضغط الدم للأم ويتسبب بانخفاض إمدادات الدم إلى الدماغ، مسبباً بذلك شعوراً مؤقتاً بالدوخة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لغثيان الصباح -خاصة عندما يكون شديداً- أن يساهم أيضاً في الشعور بالدوخة. ومع تقدم الحمل، ينمو الرحم ويضغط على الأوعية الدموية المحيطة به، مما قد يؤدي إلى دوخة خفيفة خاصة في الثلث الثاني من الحمل. كذلك، فإن حالة سكري الحمل التي تحدث نتيجة اضطراب توازن الهرمونات يمكن أن تسهم في ظهور الدوخة. وأخيراً، تشمل الأسباب الأخرى المحتملة للحالة ما يلي: الحمى، والجفاف، والإجهاد النفسي، ونقص الغذاء المؤدي لانخفاض نسبة السكر في الدم. ومن الجدير بالذكر أنه يجب استشارة الطبيب عند مواجهة دوار متكرر أو حاد للتأكيد على سلامتك وصحة جنينك واتخاذ الإجراءات اللازمة للعلاج المناسب.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سْتَنَّى او اتْسَنَّ- السادة الأفاضل، هل من المستحب تسمية المولود قبل ولادته على سبيل المثال أريد أن أرسل رسائل عن طريق ال
- ما موقف الإسلام من القضاء على العبودية
- مجموعة روتانا الإعلامية
- زوجه تهتم بحملة ترشح الشيخ أبو إسماعيل لرئاسة الجمهورية، فهي تنشر صوره كدعاية له على الإنترنت و الفي
- لدي ابن يبلغ 7 سنوات، ودائما أغرس فيه أهمية الصلاة منذ كان صغيرا، وعندما بلغ السابعة شرحت له أهمية ذ