في القرآن الكريم، تبرز العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تحقيق السعادة والراحة النفسية، وهي الرحلة نحو الطمأنينة والاستقرار الروحي. أولاً، يؤكد القرآن على أهمية الإيمان والعمل الصالح كمصدر أساسي للسعادة الحقيقية، حيث يوضح الآيات “من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجورهم بأحسن ما كانوا يعملون” (النحل: 97). ثانيًا، تعتبر قراءة القرآن بتدبر وتمعن أمرًا بالغ الأهمية، إذ يُعتبر الكتاب هدى ونورًا وشفاءً لما في الصدور (الفرقان: 35)، مما يساعد على تنقية القلب من الشوائب والغموم.
بالإضافة إلى ذلك، يشجع القرآن على التفكر والتدبر في آياته، كما جاء في قوله تعالى “أفلا يتدبرون القرآن؟ أم على قلوب أقفالها?” (محمد: 24). وهذا التفاعل مع معانيه يقود إلى فهم أعمق لنعم الله الكبرى، والتي تشمل نزول القرآن نفسه، وتعليم الإنسان البيان، وخلق الشمس والقمر والكواكب الأخرى. الاعتراف بهذه النعم يجلب شعورًا بالامتنان والفخر بالإسلام. أخيرًا، يسعى القرآن لإعداد المسلم للإنسانية
إقرأ أيضا:كتاب أطلس الفطريات الدقيقة- أرجوكم الإجابة على هذا السؤال. أنا فتاة حصلت لي مشكلة مع أعز أصدقائي. المهم أني حزينة جدا، والله، حز
- نحن هنا في البلد التي نعيش فيها قد لا نري بعضنا نحن النسوة لمدة طويلة ولكن قد أري مثلاً إحداهن وهي ت
- بروسنجو (Brusnengo)
- أريد معرفة دعاء سيدنا إبراهيم المنتهي بـ «وإذا مرضت فهو يشفيني» صدق الله العظيم؟
- هل يمكن إنشاء ميزانية مخصصة للمصاريف من خلال الوقف النقدي، للعلم أن هذه الميزانية موجهة لأصول موقوفة