يعد انفصام الشخصية حالة معقدة تتأثر بمجموعة متنوعة من العوامل البيولوجية والنفسية والاجتماعية. من الناحية البيولوجية، تشير الأبحاث إلى أن تعاطي المخدرات مثل ثنائي إيثيل أميد حمض الليسرجيك والماريجوانا يمكن أن يزيد من خطر الانتكاس لدى المصابين بالفصام أو يحفز ظهور الأعراض لأول مرة لدى الأشخاص المستعدين جينيًا. كما أن تعاطي القنب الهندي قد يؤدي إلى تفاقم التشخيص الحالي للفصام لدى الأفراد الذين يعانون منه مسبقًا. بالإضافة إلى ذلك، هناك أدوية أخرى مثل المنشطات وحبوب الستيرويد، بما فيها دواء الكبتاغون، التي يمكن أن تحفز حالات الذهان بسبب آثارها الجانبية على نظام الغدد الصماء والجهاز العصبي المركزي. من الناحية النفسية والاجتماعية، تلعب العوامل الوراثية والحالات الطبية والعادات الحياتية والسلوك الاجتماعي دورًا مهمًا في زيادة خطر الإصابة بالفصام. وعلى الرغم من هذه العوامل المتعددة، يبقى فهم الآلية الدقيقة لهذه العلاقة بحاجة لمزيد من البحث العلمي والتعمق لتحقيق فهم شامل ودقيق لجميع المتغيرات المؤثرة.
إقرأ أيضا:اللغة العربية كأداة تمكين: تعزيز التعلم والتفكير النقدي في المجتمعات الناطقة بها- تعاهد رجلان على سرقة محل فيه مائة ألف درهم، فكان نصيب كل منهما خمسين ألفاً، ثم عرف أحدهما طريق الهدا
- قمت بشراء مادة بسعر اثني عشر ألف دينار للطن الواحد، وقمت بتخزين هذه المادة لمدة سنة كاملة تقريباً، و
- كنت أترك الصلاة في صغري، ففاتتني صلوات 5 أشهر تقريبًا، وأحاول الآن تعويضها، وعمري الآن عشرون عامًا
- جوزيف هيرمانز
- أغنية "مرة أخرى" لجانيت جاكسون