أسباب انهيار سد مأرب عبر التاريخ متعددة ومتشعبة، حيث لعبت العوامل الطبيعية والبشرية دوراً كبيراً في هذا الانهيار. من الناحية الطبيعية، كانت الأمطار الغزيرة أحد أهم العوامل التي ساهمت في انهيار السد. عندما تتجمع المياه خلف السد وتزيد الضغط عليه بشكل غير متوقع، يمكن أن يؤدي ذلك إلى انهياره، خاصة إذا لم تكن هناك طرق فعالة لإعادة توجيه تلك المياه. بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن زلزالاً مدمرة قد يكون له دور في الانهيارات الأرضية التي ضربت المنطقة، مما أسفر عن انحراف مسار نهر بني هاشم وإلحاق الضرر بالسدود المحلية بما فيها سد مأرب الكبير. من الناحية البشرية، اختفى فن هندسة السدود السبئية التقليدية ولم يتم نقل المعرفة بشكل صحيح للأجيال التالية، مما أدى إلى تحديات كبيرة في أعمال الصيانة. بدأت الفتحات الصغيرة في التزايد تدريجيًا، مما سبب عدم الاستقرار الهيكلي للسدود. كما تذكر الروايات الشعبية قصة الفئران التي قطعت حجارة السد باستخدام أسنانها الحادة، وهذا يعكس مدى ضعف النظام البيئي حول السد وكيف تأثر بالحيوانات البرية المختلفة. وأخيراً، ورد ذكر سد مأرب في القرآن الكريم ضمن قصص أهل الكتاب الذين عصوا أمر الله وهلكوا نتيجة لنقمتهم وثباتهم على خطاياهم، مما يشير إلى كارثة طبيعية كتعبير عقائدي للتدمير
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟- Dolo, Côtes-d'Armor
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، السؤال: كيف يكون الشكر لله سبحانه وتعالى مثلا أعد الله بأن أشكره
- بسم الله الرحمن الرحيم.... أما بعد: فأنا إنسان تعبان من الناحية المادية وعندي كثير من الإخوان غير مت
- كيف أستطيع أن أحقق النجاح الباهر في دراستي من خلال الطريقة الإسلامية؟
- Tenth constituency for French residents overseas