آية الكرسي، المعروفة أيضاً بسورة البقرة، اكتسبت شهرتها وتقديسها لدى المسلمين بسبب وصفها للكرسي الذي يُعتبر رمزاً للسلطة الربانية. هذا اللقب جاء من ذكر الله تعالى لكرسيه في الجزء الثالث والعشرين من سورة البقرة، حيث يصف نفسه بأنه الحي القيوم الذي يرزق جميع خلقه ويتولى شؤونهم. ثم يستعرض بعض صفاته المخيفة والمخلدة لتأكيد وحدانيته وعظمته، ويذكر كرسيه كمكان أعلى وأرفع يخضع له كل ما في الأرض والسماء. هذه الآية ليست فقط تصنيفاً دقيقاً لموقع عرش الله، بل هي تأكيد قوي لوحدانية الخالق عز وجل. أهمية آية الكرسي الدينية تكمن في محتواها الهام حول الطبيعة الإلهية واللطيفة الرحيمة لله، بالإضافة إلى أن العديد من الصحابة والتابعين أفادوا بأن حفظ هذه الآية يحمي صاحبها أثناء حياته وبعد مماته. لذلك، يعد احترام وحفظ آية الكرسي جزءاً أساسياً من التقليد الإسلامي والثقافة الروحية للمسلمين عبر التاريخ.
إقرأ أيضا:الشّرجم أو الشّرجب (النافذة)- يقال إنه بعد دفن الميت تعود له الروح مرة أخرى محاولا النهوض مع أقاربه فيصطدم رأسه بالحجر الذي فوق ال
- كما جاء في الحديث عن الرسول صلى الله عليه و سلم: أن نقول في ليلة القدر الدعاء التالي: اللهم إنك عفو
- عندي وسواس كبير وخائفة جدا لو سمعت عن النصارى أخاف، وكذلك الشيعة والبهائيين أخاف جدا، وتأتيني أفكار
- ما حكم بقاء ابن الجيران الذي لا يتجاوز سنه 6 سنوات، مع أختي البالغة 14 سنة في البيت بمفردهما؟ وإذا ك
- جوردان سلوان