تسمية غزوة الخندق بهذا الاسم ترجع إلى الدور المحوري الذي لعبه الخندق في هذه المعركة. هذا الخندق، الذي حفرته الأمة الإسلامية حول المدينة المنورة، كان إجراءً دفاعياً استراتيجياً ضد قوات قريش وحلفائها. تم اختيار موقع الخندق بناءً على استراتيجيات جغرافية واستخبارات محترفة، مما جعله حاجزاً فعّالاً بين المسلمين ومهاجميهم. هذا الحاجز لم يكن فقط وسيلة لمنع الهجوم، بل أيضاً فرصة للمراقبة والاستجلاء، مما أتاح للمسلمين مراقبة تحركات العدو بشكل فعّال. بالإضافة إلى ذلك، تعكس هذه التسمية الوحدة والتكاتف داخل المجتمع الإسلامي، حيث عمل الجميع معاً لإنجاز هذه المهمة الصعبة. كما تشير إلى القيادة الروحية والدينية لمحمد صلى الله عليه وسلم، الذي وجه وخطط لهذه الاستراتيجية الدفاعية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : فكرونمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم العمل في الإذاعة؟ لعلمكم فهي تبث برامج متنوعة بين الاقتصاد والثقافة والدين إلى غير ذلك، بالإض
- إنني امرأة متزوجة منذ 7 سنوات ولدي طفلان. ولكن زوجي يعمل بوظيفة سائق بإحدى الشركات وليس لديه مؤهل ال
- ما معاني كلمة ذكر الله في القرآن؟
- عجلات الحافلة
- يقول بعض الناس إن إثبات علو الله وفوقيته لا تلزم تحديد الجهة ولا كونه فوقنا نحن، بل المراد أنه فوق ا