تسمية غزوة الخندق بغزوة الأحزاب تعود إلى التحالف الكبير الذي تشكل ضد المسلمين في المدينة المنورة. هذا التحالف ضم قبائل عربية متعددة، بما في ذلك قريش وبني النضير وبني قينقاع، بالإضافة إلى ثلاثمائة فارس من غطفان وخولان وجذام وأسد ومراد وغيرها، مما جعل عدد المقاتلين يتجاوز العشرين ألفًا. هذه التسمية تعكس الطبيعة الجماعية والوحدة التي جمعت هذه القبائل تحت راية واحدة لمحاربة المسلمين. على الرغم من العدد الضخم للقوات المعادية، نجح المسلمون في صد الهجوم بفضل استراتيجياتهم الدفاعية، وخاصة حفر الخندق الذي منع القوات العدائية من الاقتراب مباشرةً من المدينة. هذا الانتصار الاستراتيجي والمعنوي أكد على قوة الوحدة والثقة بالإرادة الإلهية، مما جعل غزوة الأحزاب لحظة مهمة في تاريخ الإسلام.
إقرأ أيضا:التأثير الكبير للعربية على باقي اللهجات الوطنية بالمغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم شخص قام بتسمية صفحة على الفيس بوك يدعي فيها أنه التيار العلماني الصهيوني الصليبي هو ومن معه ل
- The Heavy Entertainment Show Tour
- تقدم زوجي بدعوى انقياد الزوجة، لأنني تركت المنزل بسبب اكتشافي كذبه بعد الزواج حيث قال أهله وأبي إنه
- ما حكم الإسلام في لبس الخاتم الذي كُتبت عليه أرقام، من شيخ معالج. مع الأخذ في الاعتبار أن هذا الأمر
- إذا دعا الإنسان ربه ثم لم يستجب لدعائه عدة سنين، كيف للإنسان أن يعلم أن سبب عدم إجابة الدعوة هل هو ت