تشوُّه الحيوان المنوي هو حالة تتميز بتغيرات غير طبيعية في بنية أو شكل الحيوانات المنوية، مما يؤثر سلباً على وظيفتها الفسيولوجية. يمكن أن تنشأ هذه التشوهات من مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك مشاكل نمو الخصيتين مثل متلازمة كلاينفلتر أو القذف الانسدادي، ومشاكل في عملية تطور واستمرارية نشاط خلايا سيرتول المولدة للحيوانات المنوية. كما يمكن أن تؤدي الالتهابات المتكررة، مثل التهاب البربخ أو الخصيتين، إلى إعاقة إنتاج ونقل الحيوانات المنوية وتضر بجودتها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب توسع الأوعية الدموية داخل كيس الصفن (متلازمة الوريد الدوالي) ارتفاع درجة الحرارة محلياً، مما يؤثر على وظائف الحيوانات المنوية. العادات الصحية السيئة مثل التدخين والإدمان على الخمور والكحول يمكن أن تقلل من إنتاج الحيوانات المنوية وتؤثر على قدرتها على الوصول إلى بطانة الرحم الأنثوي. كما يمكن أن تلعب الأمراض المزمنة والعوامل البيئية دوراً في تشوهات الحيوان المنوي. لعلاج هذه التشوهات، يُنصح باتباع نظام غذائي غني بالعناصر المعدنية والفيتامينات والبروتينات، مع تجنب الدهون غير الصحية. هذا النظام الغذائي يمكن أن يساعد في تحسين صحة الحيوانات المنوية وزيادة فرص الحمل.
إقرأ أيضا:كتاب الكائنات الحية الدقيقة- أعرف شابًّا عمره 42 سنة، توفي مؤخرًا، وهو من أصحاب الإعاقة «تأخر شديد»، فهل سيحاسب بعد البعث أم لا؟
- توفيت معلمتي العزيزة على قلبي، وأنا طالبة جامعية، لا أملك شيئا للتصدق عنها، فأنشأت حساب انستقرام باع
- تزوجت منذ سنتين، ويوما طلبت مني زوجتي أن أطأها في دبرها فرفضت رفضا قاطعا وهددتها بالطلاق فوعدتني بأن
- من المعروف أن شيخ الإسلام ابن تيمية قال: «إن وقت انتهاء صلاة العشاء هو إلى طلوع الفجر الثاني» وسؤالي
- فيسدون