تعاني مصر من تحدٍ بيئي كبير يتمثل في تلوث الهواء، والذي يعود لأسباب متعددة يمكن تصنيفها إلى طبيعية وبشرية. تشكل قطاعات مثل توليد الكهرباء والنقل والصناعة والنفايات والكثافة السكانية العالية أكبر المساهمين في هذا التلوث. فمحطات توليد الكهرباء، التي تعتمد بشكل أساسي على الوقود الأحفوري والغاز الطبيعي، تمثل المصدر الرئيسي لانبعاثات الغازات الدفيئة، حيث بلغت نسبتها 42% من الإجمالي في عام 2019. بينما يساهم قطاع النقل بنسبة 19% بسبب الاعتماد الكبير على الوقود الأحفوري. كذلك، يلعب القطاع الصناعي دوراً مهماً بمساهمة قدرها 15%. بالإضافة لذلك، فإن المكبات غير الآمنة للنفايات تلحق ضرراً كبيراً بالبيئة عبر إطلاق انبعاثات سامة. ومع ارتفاع الكثافة السكانية، زادت حاجة المواطنين لوسائل نقل عامة وخاصة، ما أدى لزيادة الانبعاثات المرورية والأحمال الكهربائية. وقد تفاقمت المشكلة مؤقتًا عندما أحرق المزارعون محصول الأرز تجنبًا للمخالفات البيئية في عام 2009، مما شكل سحب دخان كثيفة فوق القاهرة. ويتمثل تأثير
إقرأ أيضا:من مبادرات #اليوم_العالمي_للغة_العربية : المكتبة الرقمية السعودية مفتوحة لمدة 5 مجاناأسباب تلوث الهواء في مصر
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: