تعد حوادث المرور مشكلة عالمية تؤثر سلباً على حياة الأفراد ومجتمعاتهم، وتنتج عن عدة عوامل رئيسية. من أبرز هذه العوامل الأخطاء البشرية مثل السرعة الزائدة، عدم الانتباه أثناء القيادة، والإرهاق والتعب. السرعة الزائدة تقلل من قدرة السائق على التحكم بالموقف واتخاذ قرارات سريعة، مما يزيد من احتمال الاصطدام أو فقدان السيطرة على المركبة. بالإضافة إلى ذلك، سوء استخدام الطريق مثل تجاوز الإشارات الضوئية الحمراء وتغيير مسار السيارة دون إشارة الإنذار يعرض سلامة السائق والآخرين للخطر. كما أن الحالة الجسدية والعقلية للسائق تلعب دوراً مهماً؛ حيث يمكن أن يؤدي تعاطي الكحوليات أو العقاقير المنشطة إلى ضعف القدرة البصرية والذهنية، بينما يمكن أن يسبب النوم المضطرب وقلة الراحة رد فعل بطئ للتغيرات المفاجئة في حركة المرور. صيانة السيارات وإصلاحاتها الدورية ضرورية أيضاً؛ حيث يمكن أن يؤدي عدم صيانة الفرامل والأجزاء الهيدروليكية وأنظمة الاتصال الإلكتروني إلى عواقب وخيمة مثل انزلاق المقود وفقدان المكابح. وأخيراً، نوعية طرق النقل والبنية التحتية تؤثر بشكل كبير على سلامة المرور؛ حيث يمكن أن تؤدي الطرق المكتظة بالسكان والمركبات إلى بيئة محفوفة بالإزعاج شديدة التعقيد.
إقرأ أيضا:علم الجينات يهدم خرافة الأمازيغية والعرق النقي- أولا: أنا صاحب السؤالين رقم: 2597949، ورقم: 2597421، ولم يتم الإجابة عليهم حتى الآن فجزاكم الله خيرا
- قصر إيجي
- أثناء الصيام أقرأ القرآن، وعندما أتكلم يتجمع الريق في فمي، ولكن ليس بالكمية الكبيرة، وفي رمضان نقرأ
- أسكن مع بنات وهؤلاء البنات هن بنات ليل و من طيبتهن كن يدعونني إلى الطعام و آكل معهن بل تصدقوا علي بب
- Feist (singer)