تعد الرجفة ظاهرة شائعة يمكن أن تكون مؤقتة أو مزمنة، وتنتج عن مجموعة متنوعة من العوامل الجسدية والنفسية. من الناحية النفسية، يعتبر التوتر والقلق من أكثر الأسباب شيوعاً، حيث يؤديان إلى استجابة الجسم للضغط، مما يسبب زيادة في معدل ضربات القلب والتعرق والرعشة. نقص المغذيات مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والفيتامينات والنحاس يمكن أن يؤثر سلباً على الوظائف الكهربائية في الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى رعشات غير متوقعة. الأمراض المزمنة مثل اضطرابات الغدة الدرقية وفرط نشاطها يمكن أن تسبب رعشة مستمرة بسبب تسارع عملية التمثيل الغذائي. بعض الأدوية المستخدمة لعلاج حالات مختلفة قد تسبب أيضاً رجفة الجسم كأثر جانبي. العادات اليومية السيئة مثل قلة النوم والإجهاد البدني المستمر يمكن أن تؤثر على قدرة الجسم على التحكم بنبضاته العصبية، مما يؤدي إلى ظهور علامات الاستنفاد بما فيها رجفة اليدين. الحالات النفسية الخطيرة مثل الفصام يمكن أن تكون مرتبطة بالرجفة كأحد أعراضها. بالإضافة إلى ذلك، هناك مجموعة واسعة من المشكلات الصحية الأخرى المتعلقة بالأعصاب وأجهزة الإحساس التي يمكن أن تؤثر على حركة عضلات الجسم وانتظام نبضات القلب.
إقرأ أيضا:كتاب الجينوم
السابق
إرشادات حول حكم تصرف المأمومين عند زيادة الإمام والسجود للسهو
التالياستهلاك الثقافة الشعبية المسؤولية المتبادلة للجمهور وصانعي المحتوى
إقرأ أيضا