يؤكد النص على أن رفع البلاء يتطلب من المسلم المبتلى اتباع نهج معين يتضمن محاسبة النفس ومراجعة تفاصيل حياته. إذا وجد المسلم نفسه مليئة بالذنوب والمعاصي، عليه أن يسعى للتوبة والتذكر الدائم لله، خاصة في أوقات الخلوة. كما يجب عليه تصفية قلبه من الأحقاد والضغائن، واستبدالها بمشاعر المحبة والرحمة. الالتزام التام بما أمر الله به والبعد عما نهى عنه، وإعادة الحقوق لأصحابها، هي خطوات أساسية في هذا النهج. الإكثار من الأعمال الخيرة مثل مساعدة الآخرين والتبرع للفقراء والمحتاجين، والابتعاد عن الأنانية والتحلي بخلق الإيثار، هي أيضاً من الأسباب التي تساعد على نيل رضا الله. الاستغفار وذكر الله والتسبيح والصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تملأ قلب المسلم بالإيمان وتجعل لسانه لاهجاً بالذكر، مما ينعكس بالخير والبركة على حياته. بعض أنواع الابتلاء قد تتطلب الأخذ بالأسباب المادية مع اليقين بأن رافع البلاء هو الله، مثل الذهاب إلى الطبيب واتباع تعليماته في حالة المرض الشديد.
إقرأ أيضا:قبائل بني معقل بالمغرب الاقصى- راعي الفضاء (أغنية جاميركواي)
- أنا سيدة في ال44 من عمري لدي مشكلة في انتظام الدورة الشهرية منذ سنتين تقريباً حيث في مرات تأتي في ال
- قال لي زوجي: «أنتِ طالق إذا فتحتِ هذا الموضوع ثانية» فهل يقع الطلاق في هذه الحالة؟ مع العلم أنه من ا
- عند قراءة سورة في الصلاة بعد الفاتحة تم تقديم آية على آية فهل هذا يفسد الصلاة؟
- تقدم شاب لخطبة فتاة ووالدة هذه الفتاة رضعت من خالته زوجة أبيه أي أن زوجة أبي هذا الشاب الخاطب أرضعت