تشير ظاهرة زيادة نمو الشعر، المعروفة باسم الشعرانية، إلى ظهور شعر زائد خارج المناطق التقليدية مثل الوجه والجسم. وفقًا للدراسات، هناك عدة عوامل مؤثرة في تطور هذه الحالة. أولها الاختلال الهرموني، خاصة اختلال توازن هرمونات الجنس مثل التستوستيرون والإستروجين؛ فعندما ترتفع مستويات التستوستيرون بشكل غير طبيعي، غالبًا بسبب حالات صحية كامنة، يتسبب ذلك في تحفيز بصيلات الشعر لإنتاج المزيد منه في أماكن غير معتادة. بالإضافة إلى ذلك، يلعب الجانب الوراثي دورًا رئيسيًا، حيث يكون البعض أكثر عرضة للإصابة بالشعرانية بسبب استعداد جيني.
كما أن بعض الحالات الصحية تؤثر مباشرة على مستوى الشعر الزائد؛ فقد تغير أمراض الغدد الدرقية واضطرابات الغدد الكظرية وظائف إنتاج وإنتاجية الهرمونات المنظمة للشعر. كذلك، قد تتسبب الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض أخرى في آثار جانبية تشمل زيادة نمو الشعر. وعلى الرغم من كون العلاج الهرموني خيارًا شائعًا لإعادة تنظيم الاختلالات الهرمونية المسببة لمشاكل الشعرانية، إلا أنه يحتاج إلى مراقبة طبية مستمرة لتحقيق نتائج آمنة ومقبولة.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الهندسة الكهربية وتقنيتهاومن الناحية النفسية، ربطت العديد من
- المشكلة: أنني كلما أذكراسم الله عز وجل تنتابني شكوك و شيء ما في نفسي يقول: كاذبة لا تؤمنين، وينتابني
- ما الأعمال التي يحاسب عليها الإنسان قبل البلوغ؟ جزاكم الله خيرًا.
- إذا كنت واقفًا في منتصف الصف خلف الإمام من جهة الميمنة، وعند إقامة الصلاة يتكاسل بعض المأمومين في ال
- كيف يمكنني الحصول على صورة من شجرة النسب للأنبياء؟ ولكم جزيل الشكر!
- من عليه كفارة يمين مرتين أو أكثر، فهل يصومها متواصلة؟ أم يصوم كل ثلاثة أيام بمفردها ويفصل كل ثلاثة أ
