تعدد أسباب ضعف السمع، وفقاً لأخصائيي طب الأنف والأذن والحنجرة، لتشمل مجموعة متنوعة من العوامل الداخلية والخارجية. أولاً، يعد التقدم في السن عاملاً رئيسياً؛ إذ يبدأ السمع بالتدهور التدريجي بعد سن الستين نتيجة للتغيرات الفسيولوجية الطبيعية في الأذن الداخلية. ثانياً، التعرض المزمن للضوضاء عالية النبرة قد يتلف الخلايا السمعية العصبية ويؤدي إلى ضعف السمع. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من المشكلات داخل الأذن نفسها والتي يمكن أن تلعب دوراً، بما فيها الانسداد الذي يحول دون مرور الصوت عبر قناة الأذن الخارجية بشكل سليم، وانثقاب طبلة الأذن الذي يعوق انتقال الموجات الصوتية للأذن الوسطى، وكذلك تصلب عظمة الركاب -واحدة من ثلاث عظام صغيرة بالأذن الوسطى-. علاوة على ذلك، تعد متلازمة مينيير حالة نادرة ولكن خطيرة تؤثر مباشرة على الأذن الداخلية وقد تتسبب بفقدان سمع مفاجئ ودوار وطنين مزعج. أخيراً، هناك عوامل عامة أخرى كالآثار الجانبية لبعض العقاقير الطبية والإصابة بارتفاع نسبة السكر وضبط توازن هرمونات الغدة الدرقية وغيرها من الأمراض المرتبطة بقاعدة الجمجمة والتي
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان الشاوية ورديغة تادلة تؤكد عروبة المغاربةأسباب ضعف السمع نظرة شاملة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: