سورة ق، التي هي إحدى سور القرآن الكريم، نزلت رداً على الشبهات التي طرحها اليهود حول خلق السماوات والأرض. كان اليهود يعتقدون أن الله قد أخذ يوماً كراحة في نهاية عملية الخلق، وهو ما يعرف لديهم بيوم السبت. عندما تساءلوا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم حول فترة خلق السماوات والأرض، جاء جوابه متوافقاً مع تعليماته الإلهية، مؤكداً على قدرة الله الواحدة وأن فترة خلق الكون كانت خلال ستة أيام وليس سبعة كما ادعى البعض. وقد انتقد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بشدة اعتقاد هؤلاء الأشخاص بكون الله مستريحاً بعد عمل خلقه، مما أدى لنزول آيات قرآنية تبين تفاصيل كيفية خلق الكون وبداية الحياة فيه بشكل علمي ودقيق، مثل قوله عز وجل: “وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ”.
إقرأ أيضا:بلدان وأراضي غير أوروبية لازالت تحتلها فرنسامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي عن صحة الحديث الذي يقال فيه إن الرسول صلى الله عليه وسلم قد شتم وسب أحدا ما في حياته؟ وهل هذا
- Ministry of Economic Affairs and Planning
- Flag of Cundinamarca
- ما الحكم الشرعي بالنسبة للقضاء الإداري، هل يتعارض مع شرع الله؟
- أكتب لك قصتي والله يعلم بأني صادق فيه: أنا رجل متزوج منذ ما يقرب من ست سنوات، وبفضل الله علي ورحمته