تعتبر اضطراب الشخصية النرجسية حالة معقدة تتأثر بمجموعة متنوعة من العوامل البيئية والوراثية. في مرحلة الطفولة، يمكن أن تؤدي أحداث مثل الإهمال، التدليل المفرط، وضع توقعات غير واقعية، والإساءة البدنية أو العقلية إلى تأثيرات سلبية على احترام الذات لدى الطفل، مما يزرع بذور النرجسية. كما يلعب إيمان الآباء بأن طفلهم مميز ومستحق للإمتيازات الزائدة عن الآخرين دوراً مهماً في تشكيل هذه الشخصية. بالإضافة إلى ذلك، يؤثر المجتمع والثقافة بشكل كبير على الصورة الذاتية للفرد؛ حيث ترتبط الثقافات التي تركز على الإنجازات الفردية بانخفاض معدلات انتشار النرجسية مقارنة بتلك التي تحتفي بالروابط الجماعية. من الناحية الوراثية والجينية، تشير الدراسات إلى وجود اختلافات في هيكلية دماغ المصابين بالنرجسية، خاصة في المناطق المسؤولة عن التعاطف والراحة. كما يُعتقد أن بعض الصفات المرتبطة بالنرجسية قد تنتقل عبر الجينات.
إقرأ أيضا:أصل حرف “x” المستخدم في الرياضيات للدلالة على المجهول هي الكلمة العربية “شيء”- في أحد الايام كنت في مصلى أحد المولات وأذن لصلاة المغرب مؤذن المول، فاصطففت أنا ومجموعة من النساء وص
- خنت زوجي والحمد لله تبت وندمت على ما فعلت، لكن الشخص الذي قمت معه بالخيانة مازال يلاحقني، ويهددني أن
- ما حكم الفيلر المؤقت للخطوط، والابتسامة، والشفاه، بعد خسارة وزن كبير؛ أدّى إلى كبر في العمر وذبول؟
- أريد أن أسألكم عن الغرفة التي أعيش فيها والتي موضوع فيها تمثال لدب كإنسان يتحرك [ أي كأنه لعبة ] ولك
- هل كل طاهر حلال أكله؟ وهل كل مستقذر طاهر يحرم أكله باعتبار أنه من الخبائث؟ لأنه مثلًا قد يكون في الي
