تكتسب أنثى الضفدع، التي تعرف باسم “الهَاجَة” في الثقافة العربية، أهمية كبيرة عند دراسة سلوك وتطور هذا النوع من البرمائيات. تتميز بأنوثتها بعدد من الخصائص والاختلافات الفيزيولوجية الواضحة عن الذكر. عادة ما تكون أكبر حجمًا ولون بشرتها أغمق مع وجود إبرازات مميزة مثل طبلة الأذن صغيرة الحجم. بينما يمتلك ذكر الضفدع لون جلده الأكثر خشونة ومتنوعة يتراوح بين الفاتح والغامق.
أما فيما يتعلق بالسلوك، فالذكور هم المسؤولون الأساسيون عن إصدار أصوات متداخلة ومعقدة أثناء مواسم التعشيش والمطاردة لجذب الشريك المحتمل، بينما تستخدم الإناث نداءات رقيقة وعذبة لنشر تواجدها وجذب شركائها. وعلى الرغم من دور الذكور الكبير في رعاية العش والأجنة حديثي الولادة، إلا أن الإناث يهجرن مكان التكاثر فور انتهائه لبدء مرحلة جديدة من دورة حياتهن. هذه الحقائق المثيرة توضح مدى مساهمة كلا الجنسين في إيقاع الحياة اليومي للضفادع وكيف يساهم كل منها بطريقته الخاصة في استراتيجيات بقاء هذه الكائنات الرائعة.
إقرأ أيضا:الحَوْلي (الخروف)- يو كاميا
- أولا: إذا حفظ شخص القرآن، ثم نسيه، ومات. هل يتذكر الآيات التي نسيها يوم القيامة؟ ثانيا: إذا حفظ سورة
- جزاكم الله خيرا على هذا الموقع المفيد.. أنا متزوج منذ حوالي سنة، وأعاني من مشكلة مع زوجتي حيث إنها ل
- اشتريت غطاء للرأس للأطفال في الشتاء على طراز غطاء رأس كان يلبسه الإنجليز منذ زمن، أو يشبه ما كانت تل
- Sarah, Plain and Tall (movie)