سورة الضحى، التي تقع في الترتيب التاسع والتسعين في القرآن الكريم، تحمل في طياتها أسرارًا وفضائل عظيمة تبرز رحمة الله وبركاته في حياة النبي محمد. تبدأ السورة بالقسم بالضحى والليل، مما يعكس أهمية هذين الوقتين في حياة الإنسان، وتؤكد على أن الله لم يترك النبي ولم يبغضه، بل هو في مكانة عالية عند الله. تتجلى رحمة الله في السورة من خلال تذكير النبي بطفولته، حيث وجده يتيمًا فآواه، وضالًا فهداه، وعائلاً فأغناه. هذه الآيات تبرز كيف أن الله لا يترك عباده في الشدائد، وتدعو إلى التعامل مع اليتيم والسائل بالرحمة واللطف. كما تشير السورة إلى أن الله وعد النبي بأن يعطيه ما يرضيه في الآخرة، مما يثلج صدره ويرضي قلبه. في النهاية، تدعو السورة إلى الحديث عن نعم الله التي لا تعد ولا تحصى، مما يعزز فكرة أن رحمة الله وبركاته مستمرة ومحيطة بالنبي والمسلمين جميعًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دهصاصمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Too Much Time on My Hands
- أنا متزوج منذ ثلاث سنوات، بدأت المشاكل مع بداية الزواج، وتدخل أم زوجتي في كل شيء في شئون البيت، رفضت
- عندي صديق طلب مني أن أعمل له حسابا على الفيسبوك، فعملته له، ولكنه يستخدمه بشكل سيئ، فهل آخذ الحساب م
- أنا شاب لي أخت من أمي، وأختي هذه لها أخت من أبيها اسمها سارة، وقد قامت أختي من أمي بإرضاع سارة، والم
- يوجد حديث صحيح وطويل عما يلاقيه الإنسان من عذاب أو نعيم في القبر، ويرى الميت مكانه إما في الجنة أو ا
