يتناول النص موضوع وقود السفن، وهو مجموعة متنوعة من المنتجات النفطية التي تُستخدم لتشغيل المحركات البحرية. هذه الوقود، التي تتكون من هيدروكربونات متزاحمة غير مستحلبة وعناصر ضارة مثل الكبريت والنيكل والفاناديوم، تحتاج إلى عمليات تنقية مكلفة قبل الاستخدام. يُستخدم هذا النوع من الوقود بشكل رئيسي بسبب توفره وفوائده الاقتصادية، على الرغم من تأثيره السلبي الكبير على البيئة بسبب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيتروجين أثناء الاحتراق. ينقسم وقود السفن إلى فئتين رئيسيتين: الوقود الأحفوري والوقود الحيوي. الوقود الأحفوري، مثل الفحم، يُستخدم لتوفير طاقة حرارية كبيرة للمدن والصناعة والتطبيقات الترفيهية، بينما يعتمد الوقود الحيوي على موارد طبيعية متجددة مثل غاز البترول المُسال، الذي يتميز بقلة الانبعاثات الضارة ومستويات السلامة العالية. على الرغم من مزايا بدائل الطاقة الجديدة، إلا أنها تواجه تحديات اقتصادية جوهرية وتواجه مقاومة من التشريعات الحكومية والشكاوى التجارية. لذلك، يبقى الجدل حول مستقبل وصلاحية استخدام أنواع مختلفة من وقود السفن قضية خلاف عالمي نشطة ومفتوحة للأجيال المقبلة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مدرح- كورشتيد
- ما حكم ربح المال من مسابقة تعتمد على الحظ؟ وهل يجوز للفائز أخذه؟ والقصد بالحظ هنا: أن القائمين على ا
- جماعة من أخوالي بستهزؤون من الدين ضحكا ولعبا وخوضا بدون علم وقد ناصحتهم مراراً وتكراراً وأصبحوا يفتن
- ما حكم المهندس يفشي سر مهنته ينصح بعض أصدقائه بشراء بعض الأراضي لأنه يعلم هيكلتها؟
- لا يمكننا ونحن نتلو الآية الأخيرة من سورة الشمس: {ولا يخاف عقباها} أن نعلل قراءة نافع وابن عامر وأبي