أسرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم كانت مكونة من سبعة أولاد، منهم ثلاثة ذكور هم القاسم وعبد الله وإبراهيم، الذين لم يعشوا طويلاً. أما بناته فكان عددهن أربعاً: زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة الزهراء. رغم قصر عمر أبنائه الذكور، إلا أنهم تركوا بصمة في تاريخ المسلمين من خلال الأمور الشرعية المتعلقة بحضانة الأطفال وتوارث أملاكهم. أما بناته، فقد تميزن بصفات حميدة وترعرعن تحت رعاية النبي صلى الله عليه وسلم. كانت فاطمة الزهراء زوجة علي بن أبي طالب، بينما تزوجت رقيه وزينب في سن مبكرة وشهدتا معاناة النبي صلى الله عليه وسلم أثناء هجرته إلى المدينة المنورة. هذه الأسرة كانت نموذجاً يحتذي به المسلمون في تعاملهم مع أسرهم، حيث شكلت جزءاً مهماً من السيرة النبوية الشريفة والسنة المطهرة.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة : الجواب المفصل على ترهات العميل المُنتعَلإقرأ أيضا