في نقاش “أسلحة الأوهام”، يتناول المؤلفون موضوع تأثير الأفكار والمفاهيم الخاطئة (الأوهام) في تشكيل وتغذية الصراعات العالمية. يقدم محمود بن عاشور وجهة النظر الأساسية، حيث يشير إلى أن جوهر المشكلة ليس في طبيعة الأسلحة نفسها – سواء كانت ذرية أم غيرها – ولكن في الاعتقاديات والأيديولوجيات التي يستخدمها الناس لتبرير استخدام هذه الأسلحة. وفقًا لمحمود، فإن الصراع الحقيقي يكمن في هذه المفاهيم الوهمية التي ينشئها الفكر البشري ويستغلها لتحقيق أغراض دنيوية.
ومن جهته، يعزز الكتاني المرابط هذا الرأي بتركيز خاص على دور الأهواء الشخصية في خلق هذه الأوهام. فهو يعتقد أن رغبات وقناعات الأفراد هي المحرك الرئيسي الذي يقود نحو تكوين مثل هذه التصورات الزائفة. وبالتالي، تصبح هذه الأوهام وسيلة للتغطية على نوايا الإنسان الشريرة واستخدامها كذريعة للعنف والتدمير. بشكل عام، يسعى كل من محمود والكَتاني لإظهار كيف يمكن للأفكار المغلوطة أن تلعب دوراً رئيسياً في تأجيج الصراعات بدلاً من كونها نتيجة لها.
إقرأ أيضا:الأصول الحقيقية للعينات الأندلسية- سمعت أخبارا هذه الأيام عن كوكب سيصطدم بالأرض الشهر القادم وستكون نهاية العالم، ولم أصدق ذلك، لأنني م
- ما حكم إعانة فتاة على الدراسة يعني مدها بمراجع ومعلومات من الإنترنت، مع العلم بأن العلم الذي تدرسه م
- لا أعلم من أين أبدأ رسالتي، فالدموع تذرف على ما أصابني من ابتلاء، والأبواب مغلقة في وجهي، لا أعلم كي
- أرجو التكرم بالبحث عن إجابة لشبهة بدأت هذه الأيام، وإرسالها إلى بريدي المذكور سابقا التي سيتم إرساله
- ما هو مفهوم الحج لمن استطاع إليه سبيلا؟ هل الاستطاعة مادية فقط، أو معنوية، وأخلاقية أيضا؟