في نقاش “أسلحة الأوهام”، يتناول المؤلفون موضوع تأثير الأفكار والمفاهيم الخاطئة (الأوهام) في تشكيل وتغذية الصراعات العالمية. يقدم محمود بن عاشور وجهة النظر الأساسية، حيث يشير إلى أن جوهر المشكلة ليس في طبيعة الأسلحة نفسها – سواء كانت ذرية أم غيرها – ولكن في الاعتقاديات والأيديولوجيات التي يستخدمها الناس لتبرير استخدام هذه الأسلحة. وفقًا لمحمود، فإن الصراع الحقيقي يكمن في هذه المفاهيم الوهمية التي ينشئها الفكر البشري ويستغلها لتحقيق أغراض دنيوية.
ومن جهته، يعزز الكتاني المرابط هذا الرأي بتركيز خاص على دور الأهواء الشخصية في خلق هذه الأوهام. فهو يعتقد أن رغبات وقناعات الأفراد هي المحرك الرئيسي الذي يقود نحو تكوين مثل هذه التصورات الزائفة. وبالتالي، تصبح هذه الأوهام وسيلة للتغطية على نوايا الإنسان الشريرة واستخدامها كذريعة للعنف والتدمير. بشكل عام، يسعى كل من محمود والكَتاني لإظهار كيف يمكن للأفكار المغلوطة أن تلعب دوراً رئيسياً في تأجيج الصراعات بدلاً من كونها نتيجة لها.
إقرأ أيضا:شعب المور البائد- شيخنا الفاضل أستسمحك في سؤالين: الأول: هل يجوز للمرأة أن تطلع على أمور زوجها المهنية وعلاقاته الخارج
- قبل أربع سنوات تقريبا كنت جريحا مصابا لا أستطيع الوضوء لذا كنت أتيمم. وقد قمت بالعادة السرية (أستغفر
- هل ذكر السفرجل في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ متى كان دلك ؟
- إن الرقى والتمائم والتولة ـ هذا حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، فما معنى الرقى والتمائم والتولة با
- Jamaat-ul-Mujahideen