أسلوب القسم في القرآن الكريم هو أحد الأساليب البلاغية البارزة التي تُستخدم لتقديم الموضوعات القرآنية وتأكيدها. يظهر هذا الأسلوب في العديد من السور القصيرة وفي بداية بعض السور الطويلة، مما يعكس أهميته الكبيرة في البلاغة والتعليم. يتنوع أسلوب القسم في القرآن الكريم بين قسم يتكون من آية أو آيتين، يبدأ بواو القسم وينتهي بأداة توكيد مثل “إن” أو “قد”، كما في سورة الليل، حيث يقول الله تعالى: “والليل إذا يغشى، والنهار إذا تجلى، وما خلق الذكر والأنثى، إن سعيكم لشتى”. وهناك قسم آخر يتضمن أكثر من آية، يبدأ بواو القسم وينتهي بأداة توكيد، كما في سورة الفجر: “والفجر، وليال عشر، والشفع والوتر، والليل إذا يسجر، إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد”. بالإضافة إلى ذلك، هناك قسم يبدأ بواو القسم وينتهي بفعل مضارع، مثل في سورة الضحى: “والضحى، والليل إذا سج، ما ودعك ربك وما قلى”. هذه الأشكال المختلفة لأسلوب القسم تعكس براعة بلاغية وتأكيدًا على أهمية الموضوعات التي تتبعها، مما يجعله جزءًا لا يتجزأ من جماليات القرآن الكريم ورسالته التعليمية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العاتق أو العويتقة- أنا شاب أبلغ من العمر 29عاما لم أستطع الزواج من أهلي ولا من جانب أهل برغم أني خطبت عدة مرات ولم أوفق
- أعمل موظفة وأحيانا أتقاضى راتبي قبل زوجي ونحن نصرف من رواتبنا دائما بدون تفريق بين راتبي وراتبه وأحي
- أنا متزوج، هاجرت للعمل، تركت زوجتي وابني في بيت أهلي، مع أمي، وأخي الأكبر، وأخي الأصغر. أمي مريضة، و
- صديق لي يعمل مندوب مشتريات، سرق مبلغًا من المال من شركة يعمل بها، وأراد أن يتوب؛ فأبلغته أنه لا بد م
- تم الزواج بيني وبين امرأة مطلقة عرفيا، ولديها طفلة، ووالدها متوفى. هل الزواج صحيح بدون علم الولي؟ مع