في النص، يُميز بين “الذي له الملك” و”مالك الملك” و”الفعال لما يريد” من حيث كونها أسماء الله الثابتة. “الذي له الملك” ليس اسمًا من أسماء الله الحسنى، بل هو صفة تُشير إلى ملك الله تعالى لخلقه. أما “مالك الملك”، فهو اسم من أسماء الله الثابتة، وقد ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى: “قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير”. وقد أقرّ هذا الاسم جماعة من العلماء، منهم الخطابي، وابن القيم، وابن الوزير. أما “الفعال لما يريد”، فهو أيضًا اسم من أسماء الله الثابتة، وقد ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى: “خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد”. وقد عده من الأسماء جماعة من العلماء، منهم جعفر الصادق، والحليمي، والبيهقي، وابن الوزير. هذه الأسماء المضافة تدعى بها، وهي من صفات الله التي تدل على كمال قوته ونفوذ مشيئته وقدرته.
إقرأ أيضا:اللغة العربية كأداة تمكين: تعزيز التعلم والتفكير النقدي في المجتمعات الناطقة بهاأسماء الله الثابتة الذي له الملك، مالك الملك، والفعال لما يريد
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: