في النص المقدم، يتم استعراض ثلاثة أسماء من أسماء الله الحسنى محل نقاش بين علماء الاعتقاد، وهي “المغني”، و”جامع الناس”، و”بديع السماوات والأرض”. بالنسبة لاسم “المغني”، فهو ورد في القرآن الكريم بصيغة الفعل، لكنه لم يظهر أبداً بصيغة الاسم. رغم وجود حديث ضعيف يذكر الاسم، إلا أن العلماء لم يتفقوا على صحته. بينما اعترف بعض العلماء بالاسم، مثل الخطابي والقرطبي والسعدي والشرباصي ونور الحق خان، اعتبره آخرون غير صحيح بسبب عدم وجود دليل قطعي الدلالة. أما اسم “جامع الناس”، فهو مستمد من الآيات الكريمة التي تشير إلى يوم القيامة، رغم أن بعض العلماء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية والسعدي ضمنوه ضمن الأسماء المستحقة للإله الواحد. ومع ذلك، يحتاج الفقهاء الآخرون إلى المزيد من الأدلة لإثبات هذا الاسم بشكل مطلق. أخيراً، يشير اسم “بديع السماوات والأرض” إلى خلق الله وكفاءته الإبداعية الرائعة، حيث ورد في القرآن الكريم. العديد من المفسرين والمحدثين اعتمدوا هذا الاسم باعتباره واحداً من صفات الرب القديرة. رغم اختلاف الرأي بين العلماء بشأن إدراجها ضمن قائمة الأسماء الذاتية لله، تبقى هذه المناقشات جزءاً أساسياً من مجالات علم العقيدة والفقه الإسلاميين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة- هل يجوز زواجي من ابن خالتي الذي رضع أخوه الأصغر، مع أخي الأصغر؟ لا أعلم هل كانت رضاعة مشبعة أو لا؟ خ
- 2024 Papua New Guinean unrest
- في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة
- Marisa Peguri
- كيف يعرف الفرد أن الطريق التي يسلكها صحيحة أي كيف يترجم الأحداث التي تجري معه ترجمة صحيحة وفق الشرع