في النص، يُؤكد على أن أسماء الله الحسنى لا يمكن حصرها أو تحديدها بعدد معين. هذا المفهوم مستمد من حديث نبوي صحيح يوضح أن الأسماء الحسنى تنقسم إلى ثلاثة أنواع: ما علمه بعض خلقه، وما أنزله في كتابه، وما استأثر به في علم الغيب عنده. ابن القيم يشرح أن هذه الأسماء لا تدخل تحت حصر ولا تُحد بعدد، لأن هناك أسماء وصفات استأثر الله بها في علم الغيب لا يعلمها ملك مقرب ولا نبي مرسل. من أمثلة الأسماء التي نزل بها الكتاب: الحي والقيوم والسميع والبصير، وبعضها ينفرد الله بها مثل الله والرب والرحمن والجبار والمنتقم، وبعضها قد يُسمى به المخلوق أيضًا مثل علي وحكيم وسميع وعليم. بالإضافة إلى ذلك، يُشير النص إلى أن الأسماء التي يفتح الله بها على عبده ونبيه يوم القيامة قد تكون من النوع الأول أو الثاني أو الثالث، مما يؤكد على عدم إمكانية حصرها أو تحديدها بعدد.
إقرأ أيضا:العالم والكيميائي العربي المسلم جابر بن حيان- سؤالي غريب، وأعرف أنه تقصير مني، لكن بإذن الله لا يتكرر. قبل كم سنة تأخرت في القضاء، كنت غير معتادة
- سؤالي جزاك الله خيرا يختص بالرضاعة: أنا رضعت من امرأة الرضاعة التي تحرم فأبناؤها إخوتي من زوجها الأو
- حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ ب
- بلدية ويلجوتهايم الفرنسية
- FC Flora