أسماء بنت أبي بكر، صحابية جليلة ورمز من رموز الجهاد والوفاء في الإسلام، كانت لها دور بارز في تاريخ الإسلام. فقد أسلمت مبكراً في مكة، وتزوجت من الزبير بن العوام، أحد العشرة المبشرين بالجنة. خلال هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأبيها إلى المدينة، أظهرت أسماء شجاعة وفداءً عظيماً عندما شقت نطاقها نصفين لتحمل الزاد وتنقله إليهم خفيةً، مما أدى إلى تلقيبها بـ “ذات النطاقين” من قبل النبي صلى الله عليه وسلم.
عُرفت أسماء بزهدها وفصاحتها وتقواها لله تعالى، وعلمها وفقهها وحكمتها. عندما هاجر والدها وأخذ معه كل ماله لأجل النبي صلى الله عليه وسلم، أظهرت حكمتها عندما سألها جدّها عن والدها وعن ما تركه لهم. لم تشأ أن تروّع جدّها وهو شيخٌ قد كفّ بصره، فأخذت بعض الحصى ووضعتها في كيسٍ وجعلته يتلمّسه ظانّاً أنّه مالٌ تركه أبو بكر لأهله.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 4 (أبو مروان عبد الملك بن زهر)عندما تولى ابنها عبد الله بن الزبير خلافة المسلمين، ثبّتته والدته على الحقّ حتى قتله الحجّاج. بعد مقتل ابنها، ماتت أسماء بعد ثلاثة أشهر، وقد كفّنته والدته وحنّطته وصلّت عليه. أسماء بنت أبي بكر الصديق هي مثال حي على الوفاء والجهاد في سبيل الله، وستظل ذكرى لها خالدة في التاريخ الإسلامي.
- الرجل من القش
- أنا يا سيدي شاب في السابعة والثلاثين من العمر طولي 164 سنتيمتر ووزني 105 كيلو جرام أقوم بأداء جميع ا
- جوردان سلوان
- ما صحة حديث: (القرآن ألف ألف حرف، وسبعة وعشرون ألف حرف، فمن قرأه صابرًا محتسبًا، كان له بكل حرف زوجة
- هل يجوز إعطاء امرأة كنت أردت الزواج بها تكاليف أداء العمرة، وهل يجوز أن أقوم بالإنفاق عليها لكوني مي