تُعدّ زكاة المال ركنًا أساسيًا من أركان الإسلام، وهي فرض عين على كل من توافرت فيه شروطها. وفقًا للنص المقدم، فإن أسهل طريقة لحساب زكاة المال هي تحديد أول سنة تم فيها مالك نصابًا، وهو ما يعادل قيمة أدنى النصابين، سواء كان ذلك 85 جراماً من الذهب أو 595 جراماً من الفضة. يمكن معرفة قيمة الذهب والفضة من خلال سؤال صاحب محل ذهب أو فضة. إذا بلغ ما عندك من المال مع الذي لك في ذمم الناس قيمة أحدهما، وجبت عليك زكاته بمقدار ربع العشر، أي اثنين ونصف في المائة بعد استبعاد ما للناس عليك من الديون. يجب أن يكون المال في ذمم الناس مرجو الأداء، أي على موسر غير مماطل ولا جاحد. إذا قبضت المال وكان قد حال عليه الحول، زكي زكاة عام واحد فقط، بغض النظر عن مدة بقائه عند المعسر أو المماطل أو الجاحد. هذه الطريقة تسهل على المسلم حساب زكاته وتأديتها في مصارفها الثمانية المحددة في القرآن الكريم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : وَقِيلَ- ما حكم لو سهوت أثناء التشهد الأخير فبدلا من أن أقول السلام عليكم ورحمة الله أسهو وأقول أستغفر الله ف
- هل ينطبق حكم بيع ثمار الفاكهة ذات البذور؛ كالبلح، والمانجو مثلا؛ في عدم جواز بيعها بالوزن عند من يرى
- أنا فتاة أسلمت لله من خمس سنوات ولكني لم أشهر إسلامي بعد، والحمد لله ربنا يسر لي مكان عملي لكي أستطي
- Armageddon (movie)
- ما حكم من قال لزوجته: علي الطلاق بالثلاثة لتجلسين في بيت أهلي نفس عدد الأيام التي جلستها في بيت أهلك