في القرآن الكريم، تُذكر أشجار الجنة كرمز للنعيم والراحة التي ينعم بها المؤمنون. من بين هذه الأشجار، شجرة الزيتون المباركة التي يُضرب بها المثل في صفاء زيتها، حيث يُشبه نور الله بنور مصباح في زجاجة زيتونة لا شرقية ولا غربية. كما تُذكر شجرة النخلة التي تُضرب بها المثل لكلمة التوحيد التي تثمر أعمالاً تقوي الإيمان. بالإضافة إلى ذلك، تُذكر شجرة اليقطين التي أنبتها الله ليونس عليه السلام غذاءً وعلاجاً. وتُوصف أشجار الجنة بأنها ذات فروع وأغصان باسقة نامية، ذات ظلال كثيفة وثمار دانية مذللة يمكن لأهل الجنة نيلها بيسر وسهولة. هذه الأشجار تُعتبر من نعم الله تعالى على المؤمنين، وتجسد النعيم والراحة التي ينعم بها أهل الجنة.
إقرأ أيضا:كتاب علم الإحصاء: مقدّمة قصيرة جدًّامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: