أشهر كتب التفسير الموضوعي هي تلك التي تركز على دراسة المصطلحات القرآنية بشكل خاص، حيث يقوم المفسر باختيار مصطلح قرآني معين ويبحث في أصله اللغوي ومدلولاته المختلفة. من أبرز هذه الكتب “كتاب الأشباه والنظائر في القرآن الكريم” لمقاتل بن سليمان البلخي، الذي يتناول الكلمات المتشابهة في القرآن الكريم. كما أن كتاب “التصاريف” ليحيى بن سلام يركز على الكلمات التي تتشابه في الأسماء وتختلف في المعاني. بالإضافة إلى ذلك، هناك كتاب “المفردات في غريب القرآن” للراغب الأصفهاني، الذي يتتبع مادة الكلمة القرآنية ويبين دلالاتها في مختلف الآيات. ومن الكتب الأخرى المهمة “نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر” لابن الجوزي، و”إصلاح الوجوه والنظائر في القرآن الكريم” للدامغاني، و”بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز” للفيروزآبادي. هذه الكتب تمثل جزءاً من التراث الغني الذي يعكس الجهود المبذولة لفهم القرآن الكريم من خلال دراسة مصطلحاته بشكل موضوعي.
إقرأ أيضا:الحايك العربي المغربي- ما هو مدى صحة هذا القول: من وقع في الشرك الأكبر يسمى مشركاً بمجرد الفعل والوقوع ولو كان جاهلاً أو مق
- هل يوم القيامة مثل الحج؟ ولماذا تقولون: إن يوم القيامة سيكون عسيرًا على المؤمنين، والله وعدنا أنه يو
- شيخنا الفاضل: ما حكم من يقول: لو تزوجت امرأة(بصيغة العموم) وفعلت كذا، فسيذهب كل واحد منا إلى حاله، و
- أنا أعاني من استحاضة بسبب حبوب منع الحمل بدأت منذ اليوم العاشر لاستعمال الحبوب ومستمرة إلى اليوم لمد
- هنالك بعض الأخطاء الإملائية التي قد يقع فيها الشخص، فكما هو معلوم فإن القرآن الكريم لابد أن تكون كتا